حوارات وتقارير

المستشار القانوني لقـوات الدعـم الـسريع : لم نخطر بالمعابر والمسارات المعلنة لتوصيل الاغاثة

قالت قـ.وات الدعـم السـريع انها لم تبلغ رسميا بعد بالمعابر والمسارات التي اعلنت الامم المتحدة عنها يوم الثلاثاء بعد موافقة الحكومة توصيل الاغاثة عبرها للمنضررين عن طريق الطينة التشادية والرنك بدولة جنوب السودان بالاضافة لمطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض.
وقال محمد المختار المستشار القانوني لقـ.وات الدعـ.م السـ.ريع في مقابلة مع راديو دبنقا ان قيادة الدعـ.م السـ.ريع لم يتم ابلاغنا بعد بهذا القرار الخاص بفتح المعابر الحدودية بين دولتي السودان وتشاد .

منبر جدة : النتسيق واللجنة المشتركة

واكد لراديو دبنقا ان اي اتفاق يتعلق بتمرير المساعدات الانسانية يفترض ان تكون قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع طرفا فيها . واوضح ان السبب في ذلك يعود لمنبر جدة حيث جري تثبيت لجنة مشتركة في هذا الخصوص تضم وكالات الامم المتحدة والمسهلين مع اعضاء من الجيش والدعـ.م السـ.ريع .واوضح في المقابلة مع راديو دبنقا يوم الاربعاء ان هذه اللجنة المشتركة التي جري تثبيتها في منبر جدة معنية بمناقشة القضايا المتعلقة بتمرير المساعدات الانسانية وتأمينها وبالتالي كما يقول المستشار القانوني للدعـ.م السـ.ريع ( اذا كان هناك اي نقاش في هذا الموضوع يفترض ان يتم على مستوي اللجان مشتركة بين الاطراف حتي نضمن وصول المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب )

يجب ان نكون في الصورة

واكد في المقابلة مع دبنقا ان قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع ظلت تنادي بفتح المعابر والمطارات لتوصيل المساعدات الانسانية خاصة للمتضررين من الحرب في مناطق دارفور التي يعاني مواطنوها من نقص شديد في الغذاء يمكن ان تؤدي الى مجاعة وكارثة انسانية ان لم يتم التدخل بشكل سريع واكد ان الدعـ.م السـ.ريع مع اي مساعي يمكن ان تؤدي الى توصيل المساعدات الانسانية (لكن يجب ان نكون في الصورة ويتم التنسيق معنا في المناطق التي نسيطر عليها ) واضاف قائلا( لقد رأينا في هذا الخصوص بعض التصريحات عن وجود بعض التوافق مع الجيش فيما يتعلق بفتح المسارات ، لكن حتي الان لم نجلس مع اي طرف من الامم المتحدة او وكالاتها بشان المسارات) وتابع ( اذا كان هناك اي نقاش سوف يفتح في المستقبل تحت جاهزون تجلس في كيفية التعامل معه .)

مسارا الطينة والرنك

وحول مسار الطينة والرنك الذي اعلن عنه لتوصيل الاغاثة قال المستشار القانوني للدعـ.م السـ.ريع لراديو دبنقا ان ذلك يتطلب ( التنسيق مع قواتنا حتي تضمن وصول المساعدات الانسانية وتامينها ) . واكد ان مسار الطينة الذي اعلن عنه ( قواتنا موجودة على طول الطريق بينه والفاشر في كتم وطويلة ومناطق اخري على الطرق الرابطة بين الطينة والسودان .) وحول معبر الرنك المعلن اكد ان الـ.قوات الدعـ.م السـ.ريع ليس وجود هناك لكنها موجودة على تحوم ولاية النيل الابيض قريبا من القطينة وحتي الخرطوم .) واكد انه ونتيجة لذلك (فإن اي دخول للمساعدات الانسانية يفترض التنسيق بيننا ووكالات المتحدة حتي نضمن وصول المساعدات للمواطنيين المتضررين في مناطق سيطرة قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع .)

حريصون على ايصال المساعدات

واكد لراديو دبنقا ان قيادة الدعـ.م وقواتها (حريصون على ايصال المساعدات الانسانية لكل المناطق الواقعة نحن سيطرتنا حتي تصل مباشرة للمواطن ) واضاف (اذا كان هناك اي مساعي من الامم المتحدة ووكالاتها او من اي دولة شقيقة تريد تقديم الدعم والمساعدات تحت جاهزون لتوصيلها وفتح مسارات جديدة وايضا تمكين العاملين في الحقل الانساني من القيام بدورهم الكامل في توصيل المساعدات وتوزيعها للمستحقيين)

معابر ومسارات تمرير الاغاثة

وكانت الحكومة السودانية، الأمم المتحدة، ابلغت الاربعاء موافقتها علي استخدام معبر الطينة من تشاد إلي الفاشر لدخول المساعدات الإنسانية
المحددة، وبعد الاتفاق على الجوانب الفنية بين الحكومتين السودانية والتشادية ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٥٩١. هذا إلي جانب إستخدام مسارت بورتسودان- عطبرة- مليط- الفاشر، ومسار من جمهورية مصر العربية طريق البحر الأحمر بورتسودان، ومعبر وادي حلفا- دنقلا، ومسار من جمهورية جنوب السودان بواسطة النقل النهري والطريق البري من الرنك إلي كوستي. وكذلك الموافقة على استخدام مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض في حالة تعثر الوصول عبر الطرق البرية.

الموقف الامريكي والاممي

في السياق رحب مارتن غريفث، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسماح السلطات السودانية بدخول المساعدات عبر تشاد وجنوب السودان بجانب مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض. ويسيطر الجيش على جميع المعابر والمطارات التي سمح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبرها.
وابلغت السلطات السودانية يوم الثلاثاء منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان كلمنتي سلامي بالسماح بدخول المساعدات عبر الطينة من تشاد، والرنك من جنوب السودان بجانب مطارات كادوقلي والأبيض والفاشر
من جانبها قالت الوكالة الأمريكية للتنمية إن مديرة الوكالة سامانثا باور أجرت اتصالاً،يوم الثلاثاء، مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان حول الوضع الإنساني المتردي في السودان.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوكالة جيسيكا جينينغز: إن الاتصال تناول التحديات التي تواجه إيصال المساعدات المنقذة للحياة والأهمية الحاسمة لحماية المدنيين.وأعربت باور عن قلقها العميق بشأن قرار القوات المسلحة السودانية في 22 فبراير بإلغاء السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى منطقة دارفور من تشاد. وشدّدت على الحاجة إلى إعادة إمكانية الوصول عبر الحدود من تشاد، وإزالة العوائق البيروقراطية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق لعمال الإغاثة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة بشكل عاجل.

sudan guardian

صحيفة الكترونية مستقلة، تسعى لتقديم الاخبار ،التقارير،والمعلومات بصدق، وتولي إهتماما معظماً لقضايا السلام، البيئة والتنمية المستدامة والتعايش السلمي في المجتمع السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى