معارك ضارية في الفاشر لليوم الثاني بين الدعم السريع والجيش

لايوجد جيش قانوني في السودان بل هناك تحالفات إرهابية يقودها الاسلاميين بانقلاب الجنرال البرهان وتبعية حركات الكفاح المسلح الدارفورية
من الجهة الأخرى هناك قوات منظمة تعمل تحت إمرة قيادة حكيمة لها ولاء منقطع النظير لقيادة الفريق دقلو حميدتي
و قد استطاعت هزيمة التحالفات الإرهابية لما فيها من ايمان راسخ بقضية التغيير الديمقراطي وتنفيذ متطلبات ثورة ديسمبر المجيدة التي مثل فيها الشعب السوداني أروع انواع الكفاح و النضال السلمي الغير مسلح
كما لقي الدعم السريع تاييد و قبول من المجتمع الدولي لما يقوم به على الدواب بتاييد كل المبادرات الرامية لإيقاف الحرب و البحث عن السلام و هو منتصر على أرض المعركة و مستحوذ على مساحة تقدر ب ثلاث ارباع مساحة القطر
مما اكسب الدعم السريع ثقة المجتمع الدولي و بات قريب من الاعتراف به كممثل للشعب السوداني بدل من تلك التنظيمات الإرهابية الفاشلة الفاسدة
و يشهد الجيش ممثل في الحركات المسلحة أمثال كتائب البراء و حركات مناوي و جبريل يشهد تقهقر و خمول اليوم تلو الاخر و زاد من ذلك تعدد مصادر القرار فيه وتصريحات الضباط الاسلاميين النابية أمثال ياسر العطى زاد كن اشمئزاز الشعب السوداني و المجتمع الدولي ممثل في المحيط الإقليمي كالاتحاد الافريثي و الايقاد و العالم العربي ممثل في غالبية دوال الخليج العربي بينما يكسب ذلك الجيش تأييد دولة واحدة وهي دولة مصر
المعلوم ان دولة مصر تناقض الحقائق في تعاطيها مع قضية السودان بصورة فاضحة و مشينة للمصريين حيث تحارب مصر الاسلاميين في مصر بينما تدعمهم في السودان دعم مباشر
و يعرف ان دولة مصر تشجع الانقلابات العسكرية في افريقيا حتى تجد من يغطي ظهرها وهي اخر انقلاب ظل يحكم و زور انتخابات لوصول الجنرال السيسي للسلطة بطريقة مخفية لن يسكت عنها المصريين ولا دول العالم المؤثرة في السياسة الدولية